30 مايو 2023

الغراب الأسود وعلم نشر منذ 4 شهر - عدد المشاهدات : 331

الغراب الأسود وعلم إسرائيل

تساؤلات

#حيدرالشمري

قد يكون البعض قد شاهد سقوط العلم الإسرائيلي من ساريته التي عُلق فيها ، وتداولت أغلب صفحات السوشيال ميديا ذلك عبر تطبيقاتها المتنوعة ، بل قد روج البعض لها بأنها علامة واضحة لنهاية هذا الكيان قريبا ، الأدهى من كل ذلك أن من صوره هم أنفسهم من يقومون باحتلال فلسطين وعلى أرض مستوطناتهم ، ليبدأ الصراخ من الجماهير المتواجدة على ما يشاهدونه من علامة الثمانين عاماً ، لتقوم قنواتهم بعدها بالترويج لهذا الحدث واعتباره إحدى الركائز الأساسية لتخويف شعبها من المستقبل القريب لزوال ملكهم ..

المعروف بأن من يحكمون الآن هم من الطبقة التي تؤمن ب الثيوقراطية ، وتلك الطبقة هي أقرب للماسونية إن لم تكن هي من تقود هذا المحفل باخوياته وقادته وكنائسه ، وهم من يروجون لبناء هيكل سليمان بن داؤد عليهما السلام كي تبقى دولتهم صامدة وقوية قبل انقضاء المدة ، وهي مدة الألف شهر المذكورة في سورة القدر المباركة ، تُحسب من الأحتلال حتى نهاية الثلاثة وثمانين سنة .

استطاعوا في بدايات سنوات همينتهم على فلسطين من احتلال سيناء للبحث عن التابوت حيث التجلي الإلهي لموسى عليه السلام ، عندما قام نبي الله دانيال باخفائه في السبي البابلي على يد نبوخذنصر فلم يعثروا عليه ، فاكتشفوا أن جبال سيناء تمتد في أراضي الحجاز أيضا قبل أكثر من عقد ، يقال بأنهم وصلوا له من خلال بعثة للتنقيب في تلك الجبال ، بعد أن استطاعوا أن يأخذوا أقدم نسخة من التوراة عند إحتلال العراق عام 2003 ..

كل هذا موجود ومتداول في الشبكة العنكبوتية ، لكني قلت في مقال سابق أنهم يقومون بصناعة العلامات ومن بعدها يكون الترقب والانتظار حتى يعجز المنتظرين من الصبر وهم يشاهدون العلامات كلها كذب ، حيث أن تحققها دون الظهور يعتبر موت سريري لهذا الإعتقاد الحقيقي .. من نظرة خارج الصندوق وليس ما يروج له الإعلام الإسلامي ، نستطيع أن نضع أطروحة مفادها أن العلماء يقرون بذكاء الغراب وقدرته على التعلم ، واعتمادهم على هذا الطائر بالذات لأنه يستطيع التفكير في إيجاد طريقة للحصول على الطعام أو الماء ، وما قصة الغراب والجرة في الصف الثاني الابتدائي إلا مثال بسيط درسناه عندما كنا صغارا ، بالإضافة إلى تمتعه بأخذ كل شيء يلمع حتى من الناس المتواجدين حيث يوجد ، ورمزيته هو أول معلم للبشر حيث علم كيف يدفن قابيل أخاه هابيل ، والعَلم يرمز لدولتهم وبها يُعرفون ، وتدريبه سهل ، والعلم يدخل في الساري ( العمود ) دون ربط آخره بخيط ، ووجود اعمده ملاصقة للعلم ، كلها تعطي نتيجة واحدة ، هي يجب أن نبادر بالحرب وضرب كل أعدائنا ، لأن أغلب الشعب يرفض الحرب وما زالت تظاهراته ضد هذه الحكومة قائمة إلى الآن ، ولا ننسى أن العالم يشهد هيمنة الأقطاب بدل القطب الواحد ، وما حرب روسيا و السودان الآن وظهور خارطة أرضهم خلف وزير دفاعهم إلا شواهد لما يخططون له ..

أن أصعب شئ هو صناعة العلامة والترويج لها إعلاميا ليتم تداولها عبر هذه الشبكة ، للوصول إلى غايات الهدف منها التضليل والتّكذيب والتخدير للشعوب ، ليحكم إبليس ويبسط سيطرته على العقول والقُلوب بإسم المنتظر ونحن نُساق خلفه دون وعي وإدراك ، أو الإبتعاد عن هذه الخرافة كما يروجون لأن علاماتها تحققت ولم يظهر ذلك المنتظر ..

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم 

 

 

                        حيدر فلالغراب الأسود وعلم إسرائيل

تساؤلات

#حيدرالشمري

قد يكون البعض قد شاهد سقوط العلم الإسرائيلي من ساريته التي عُلق فيها ، وتداولت أغلب صفحات السوشيال ميديا ذلك عبر تطبيقاتها المتنوعة ، بل قد روج البعض لها بأنها علامة واضحة لنهاية هذا الكيان قريبا ، الأدهى من كل ذلك أن من صوره هم أنفسهم من يقومون باحتلال فلسطين وعلى أرض مستوطناتهم ، ليبدأ الصراخ من الجماهير المتواجدة على ما يشاهدونه من علامة الثمانين عاماً ، لتقوم قنواتهم بعدها بالترويج لهذا الحدث واعتباره إحدى الركائز الأساسية لتخويف شعبها من المستقبل القريب لزوال ملكهم ..

المعروف بأن من يحكمون الآن هم من الطبقة التي تؤمن ب الثيوقراطية ، وتلك الطبقة هي أقرب للماسونية إن لم تكن هي من تقود هذا المحفل باخوياته وقادته وكنائسه ، وهم من يروجون لبناء هيكل سليمان بن داؤد عليهما السلام كي تبقى دولتهم صامدة وقوية قبل انقضاء المدة ، وهي مدة الألف شهر المذكورة في سورة القدر المباركة ، تُحسب من الأحتلال حتى نهاية الثلاثة وثمانين سنة .

استطاعوا في بدايات سنوات همينتهم على فلسطين من احتلال سيناء للبحث عن التابوت حيث التجلي الإلهي لموسى عليه السلام ، عندما قام نبي الله دانيال باخفائه في السبي البابلي على يد نبوخذنصر فلم يعثروا عليه ، فاكتشفوا أن جبال سيناء تمتد في أراضي الحجاز أيضا قبل أكثر من عقد ، يقال بأنهم وصلوا له من خلال بعثة للتنقيب في تلك الجبال ، بعد أن استطاعوا أن يأخذوا أقدم نسخة من التوراة عند إحتلال العراق عام 2003 ..

كل هذا موجود ومتداول في الشبكة العنكبوتية ، لكني قلت في مقال سابق أنهم يقومون بصناعة العلامات ومن بعدها يكون الترقب والانتظار حتى يعجز المنتظرين من الصبر وهم يشاهدون العلامات كلها كذب ، حيث أن تحققها دون الظهور يعتبر موت سريري لهذا الإعتقاد الحقيقي .. من نظرة خارج الصندوق وليس ما يروج له الإعلام الإسلامي ، نستطيع أن نضع أطروحة مفادها أن العلماء يقرون بذكاء الغراب وقدرته على التعلم ، واعتمادهم على هذا الطائر بالذات لأنه يستطيع التفكير في إيجاد طريقة للحصول على الطعام أو الماء ، وما قصة الغراب والجرة في الصف الثاني الابتدائي إلا مثال بسيط درسناه عندما كنا صغارا ، بالإضافة إلى تمتعه بأخذ كل شيء يلمع حتى من الناس المتواجدين حيث يوجد ، ورمزيته هو أول معلم للبشر حيث علم كيف يدفن قابيل أخاه هابيل ، والعَلم يرمز لدولتهم وبها يُعرفون ، وتدريبه سهل ، والعلم يدخل في الساري ( العمود ) دون ربط آخره بخيط ، ووجود اعمده ملاصقة للعلم ، كلها تعطي نتيجة واحدة ، هي يجب أن نبادر بالحرب وضرب كل أعدائنا ، لأن أغلب الشعب يرفض الحرب وما زالت تظاهراته ضد هذه الحكومة قائمة إلى الآن ، ولا ننسى أن العالم يشهد هيمنة الأقطاب بدل القطب الواحد ، وما حرب روسيا و السودان الآن وظهور خارطة أرضهم خلف وزير دفاعهم إلا شواهد لما يخططون له ..

أن أصعب شئ هو صناعة العلامة والترويج لها إعلاميا ليتم تداولها عبر هذه الشبكة ، للوصول إلى غايات الهدف منها التضليل والتّكذيب والتخدير للشعوب ، ليحكم إبليس ويبسط سيطرته على العقول والقُلوب بإسم المنتظر ونحن نُساق خلفه دون وعي وإدراك ، أو الإبتعاد عن هذه الخرافة كما يروجون لأن علاماتها تحققت ولم يظهر ذلك المنتظر ..

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم 

 

 

                        حيدر فليح الشمرييح الشمري